وقوله عليه الصلاة والسلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29356لأصومن التاسع } مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وأخذ به بعض العلماء أن المراد بالتاسع يوم عاشوراء فعاشوراء عنده تاسع المحرم ، والمشهور من أقاويل العلماء سلفهم وخلفهم أن
عاشوراء عاشر المحرم وتاسوعاء تاسع المحرم استدلالا بالحديث الصحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7667أنه عليه الصلاة والسلام صام عاشوراء فقيل له إن اليهود والنصارى تعظمه فقال فإذا كان العام المقبل صمنا التاسع } فإنه يدل على أنه كان يصوم غير التاسع فلا يصح أن يعد بصوم ما قد صامه وقيل أراد ترك العاشر وصوم التاسع وحده خلافا لأهل الكتاب وفيه نظر لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21243صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا قبله يوما وبعده يوما } ومعناه صوموا معه يوما قبله أو بعده حتى تخرجوا عن التشبه باليهود في إفراد العاشر ، واختلف هل كان واجبا ونسخ بصوم رمضان أو لم يكن واجبا قط واتفقوا على أن
صومه سنة .