الآية الثانية والثلاثون :
قوله تعالى : {
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون } .
فيها أربع مسائل :
المسألة الأولى :
ارتباطها بما قبلها : وذلك بين ; فإن الله تعالى أخبر عن جهالة
العرب فيما تحكمت فيه بآرائها السقيمة في البحائر والسوائب والحوامي ، واحتجاجهم في ذلك بأنه أمر وجدوا عليه آباءهم ; فاتبعوهم في ذلك ، وتركوا ما أنزل الله على رسوله وأمر به من دينه .