المسألة الرابعة :
عقد الصلح ليس بلازم للمسلمين ، وإنما هو جائز باتفاقهم أجمعين : إذ يجوز من غير خلاف للإمام أن يبعث إليهم ، فيقول : نبذت إليكم عهدكم ، فخذوا مني حذركم ، وهذا عندي إذا كانوا هم الذين طلبوه ; فإن طلبه المسلمون لمدة لم يجز تركه قبلها إلا باتفاق .