المسألة الخامسة : قال الله تعالى مخبرا عن
إبراهيم : {
سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا } فتعلق بذلك النبي في الاستغفار
لأبي طالب ، إما اعتقادا ، وإما نطقا بذلك ، كما ورد في الرواية الثانية ؟ فأخبره الله أن
استغفار إبراهيم لأبيه كان عن وعد قبل تبين الكفر منه ; فلما تبين الكفر منه تبرأ منه ، فكيف تستغفر أنت يا
محمد لعمك ، وقد شاهدت موته كافرا ؟ :