المسألة الثامنة :
هذا كله في بيت ليس لك ; فإما
بيتك الذي تسكنه فإن كان فيه أهلك فلا إذن
[ ص: 373 ] عليها ، وإن كانت فيه معك أمك أو أختك فقالوا تنحنح واضرب برجليك حتى تنتبه لدخولك ، لأن الأهل لا حشمة بينك وبينها .
وأما الأم والأخت فقد تكون على حالة لا [ تحب أن ] تراها فيها .
قال
ابن القاسم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك :
ويستأذن الرجل على أمه وأخته إذا أراد أن يدخل عليهما .
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5129أن رجلا قال للنبي : أستأذن على أمي ؟ قال : نعم . قال : إني أخدمها . قال : استأذن عليها . قال : فعاوده ثلاثا قال : أتحب أن تراها عريانة ؟ قال : لا . قال : فاستأذن عليها } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، واللفظ له {
أنه قيل له : أستأذن على أخواتي وهن في حجرتي معي في بيت واحد ؟ قال : نعم ، فرددت عليه ليرخص لي فأبى . قال : أتحب أن تراها عريانة ؟ قلت : لا قال : فاستأذن عليها ; فراجعته ، فقال : أتحب أن تطيع الله ؟ قلت : نعم . قال : فاستأذن عليها . }
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس : ما من امرأة أكره إلي أن أرى عورتها من ذات محرم ، ذكر ذلك كله
الطبري .