الآية الخامسة قوله تعالى : {
ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } .
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى النبز هو اللقب فقوله : لا تنابزوا بالألقاب ، أي
لا تداعوا بالألقاب .
واللقب هنا اسم مكروه عند السامع .
وكذلك يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم
المدينة ، ولكل رجل اسمان وثلاثة ; فكان يدعى باسم منها فيغضب ; فنزلت : {
ولا تنابزوا بالألقاب } ، وهي : المسألة الثانية في سبب نزولها :