المسألة الثامنة : قوله تعالى : {
فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا } المعنى : إن
وجد الرجل في زوجته كراهية ، وعنها رغبة ، ومنها نفرة من غير فاحشة ولا نشوز فليصبر على أذاها وقلة إنصافها ، فربما كان ذلك خيرا له .
أخبرني
أبو القاسم بن أبي حبيب بالمهدية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14554أبي القاسم السيوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن قال : كان الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=12502أبو محمد بن أبي زيد من العلم والدين في المنزلة المعروفة ، وكانت له زوجة سيئة العشرة ، وكانت تقصر في حقوقه ، وتؤذيه بلسانها
[ ص: 469 ] فيقال له في أمرها فيسدل بالصبر عليها ، وكان يقول : أنا رجل قد أكمل الله علي النعمة في صحة بدني ومعرفتي ، وما ملكت يميني ، فلعلها بعثت عقوبة على ديني ، فأخاف إذا فارقتها أن تنزل بي عقوبة هي أشد منها .
المسألة التاسعة : قال علماؤنا : في هذا دليل على
كراهية الطلاق ، وقد تقدم ذكره قبل هذا