قوله : ( سماه باسمه ) قال ابن رسلان في شرح السنن : البداءة باسم الثوب قبل حمد الله تعالى أبلغ في تذكر النعمة وإظهارها ، فإن فيه ذكر الثواب مرتين فمرة ذكره ظاهرا ومرة ذكره مضمرا .
قوله : ( أسألك خيره ) هكذا لفظ الترمذي ولفظ أبي داود " أسألك من خيره " بزيادة من . ولفظ الترمذي أعم وأجمع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة : { nindex.php?page=hadith&LINKID=21744عليك بالجوامع الكوامل اللهم إني أسألك الخير كله } . ولفظ أبي داود أنسب لما فيه من المطابقة لقوله في آخر الحديث : " وأعوذ بك من شره " .
قوله : ( وخير ما صنع له ) هو استعماله في طاعة الله تعالى وعبادته ليكون عونا له عليها .