قوله " هنيهة " في رواية هنية قال النووي : وأصله هنوة فلما صغرت صارت هنيوة فاجتمعت ياء وواو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء ثم أدغمت ، وقد تقلب هاء كما هو في رواية الكتاب ، قال النووي أيضا : والهمزة خطأ . وقال القرطبي : إن أكثر الرواة قالوه بالهمز . قوله : ( بأبي أنت وأمي ) هو متعلق بمحذوف إما اسم أو فعل والتقدير أنت مفدي وأفديك . قوله : ( أرأيت ) الظاهر أنه يفتح التاء بمعنى أخبرني . قوله : ( ما تقول ) فيه إشعار بأنه قد فهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول قولا . قال ابن دقيق العيد : ولعله استدل على أصل القول بحركة الفم كما استدل على غيره على القراءة باضطراب اللحية :
قوله : ( باعد ) قال الحافظ : المراد بالمباعدة محو ما حصل منها يعني الخطايا والعصمة عما سيأتي منها انتهى .
وفي هذا اللفظ مجازان الأول : استعمال المباعدة التي هي في الأصل للأجسام في مباعدة المعاني
الثاني : استعمال المباعدة في الإزالة بالكلية مع أن أصلها لا يقتضي الزوال ، وموضع التشبيه أن التقاء المشرق والمغرب مستحيل ، وكأنه أراد أن لا يقع منهما اقتراب بالكلية ، وكرر لفظ بين لأن العطف . على الضمير المجرور يعاد فيه الخافض . قوله : نقني بتشديد القاف وهو مجاز عن زوال الذنوب ومحوها بالكلية . قال الحافظ : ولما كان الدنس في الثوب الأبيض أظهر من غيره من الألوان وقع التشبيه به والدنس الوسخ الذي يدنس الثوب . قوله : ( بالثلج والماء والبرد ) جمع بين الثلاثة تأكيدا أو مبالغة كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي لأن الثلج والبرد نوعان من الماء . قال ابن دقيق العيد : عبر بذلك عن غاية المحو فإن الثوب الذي يتكرر عليه ثلاثة أشياء منقية تكون في غاية النقاء . قال : ويحتمل أن يكون المراد أن كل واحد من هذه الأشياء مجاز عن صفة يقع بها المحو . والحديث [ ص: 223 ] يدل على مشروعية الدعاء بين التكبير والقراءة . وخالف في ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المشهور عنه والأحاديث ترد عليه .
وهذه الأمور جميعا ممنوعة ودون تصحيحها مفاوز وعقاب ، والأحسن الاحتجاج لهم بإطلاق بعض الأحاديث الواردة كحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بلفظ ، " كان إذا استفتح الصلاة " وحديث الباب بلفظ : " كان إذا قام إلى الصلاة " ولا يخفى عليك أنه قد ورد التقييد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المتقدم ، وفي حديث الباب أيضا في رواية أبي داود كما ذكرناه وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ( كان إذا قام إلى الصلاة كبر ) وسيأتي . وقد ورد التقييد في غير حديث . وحمل المطلق على المقيد واجب على ما هو الحق في الأصول . ومن غرائبهم قولهم : إنه لا يشرع التوجه بغير ما ورد في هذا الحديث من الألفاظ القرآنية إلا قوله تعالى: { الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا } . . . إلخ وقد وردت الأحاديث الصحيحة بتوجهات متعددة . قوله : ( وجهت وجهي ) قيل معناه قصدت بعبادتي . وقيل : أقبلت بوجهي . وجمع السموات وإفراد الأرض مع كونها سبعا لشرفها . وقال القاضي أبو الطيب : لأنا لا ننتفع من الأرضين إلا بالطبقة الأولى ، بخلاف السماء فإن الشمس والقمر والكواكب موزعة عليها . وقيل لأن الأرض السبع لها سكن أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قد قال قوله : { ومن الأرض مثلهن } قال : سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيساكم . قال : وإسناده صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس غير أني لا أعلم nindex.php?page=showalam&ids=11870لأبي الضحى متابعا
قوله ( حنيفا ) الحنيف : المائل إلى الدين الحق وهو الإسلام قاله الأكثر ، ويطلق على المائل والمستقيم ، وهو عند العرب اسم لمن كان على ملة إبراهيم وانتصابه على الحال . قوله : ( ونسكي ) النسك : العبادة لله ، وهو من ذكر العام بعد الخاص . قوله ( محياي ومماتي ) أي حياتي وموتي . والجمهور على فتح الياء الآخرة في محياي وقرئ بإسكانها . قوله : ( وأنا من المسلمين ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم وأنا أول المسلمين . قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : لأنه صلى الله عليه وسلم كان أول مسلمي هذه الأمة .
وفي رواية أخرى nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم كما هنا . قال في الانتصار : إن غير النبي إنما يقول وأنا من المسلمين وهو وهم منشؤه توهم أن معنى وأنا أول المسلمين إني أول شخص أتصف بذلك بعد أن كان الناس بمعزل عنه ، وليس كذلك . بل معناه المسارعة في الامتثال لما أمر به ونظيره : { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } وقال موسى : { وأنا أول المؤمنين } وظاهر الإطلاق أنه لا فرق في قوله " وأنا من المسلمين " وقوله " وما أنا من المشركين " بين الرجل والمرأة وهو صحيح [ ص: 225 ] على إرادة الشخص . وفي المستدرك nindex.php?page=showalam&ids=14070للحاكم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=129لفاطمة : { nindex.php?page=hadith&LINKID=27071قومي فاشهدي أضحيتك وقولي : { إن صلاتي ونسكي } إلى قوله { وأنا من المسلمين } } فدل على ما ذكرناه . قوله : ( ظلمت نفسي ) اعتراف بما يوجب نقص حظ النفس من ملابسة المعاصي تأدبا ، وأراد بالنفس هنا الذات المشتملة على الروح
قوله : ( لأحسن الأخلاق ) أي لأكملها وأفضلها . قوله : ( سيئها ) أي قبيحها . قوله : ( لبيك ) هو من ألب بالمكان إذا قام به ، وثني هذا المصدر مضافا إلى الكاف وأصل لبيك لبين فحذف النون للإضافة . وقال النووي قال العلماء : ومعناه . أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة . قوله : ( وسعديك ) قال الأزهري وغيره : معناه مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لدينك بعد متابعة
قوله : ( والخير كله في يديك ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن مسلم بن خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة nindex.php?page=showalam&ids=15346 " والمهدي من هديت " . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره : فيه الإرشاد إلى الأدب في الثناء على الله ومدحه بأن يضاف إليه محاسن الأمور دون مساويها على جهة الأدب . قوله : ( والشر ليس إليك ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل بن أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15409والنضر بن شميل وإسحاق بن راهويه nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين وأبو بكر بن خزيمة والأزهري وغيرهم : معناه لا يتقرب به إليك ، روى ذلك النووي عنهم . وهذا القول الأول والقول الثاني حكاه الشيخ أبو حامد عن nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني أن معناه لا يضاف إليك على انفراده لا يقال يا خالق القردة والخنازير ويا رب الشر ونحو هذا وإن كان خالق كل شيء رب كل شيء وحينئذ يدخل الشر في العموم . والثالث معناه : والشر لا يصعد إليك وإنما يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح . والرابع : معناه والشر ليس شرا بالنسبة إليك فإنك خلقته بحكمة بالغة وإنما هو شر بالنسبة إلى المخلوقين . والخامس حكاه : أنه كقولك فلان إلى بني فلان إذا كان عداده فيهم
حكى هذه الأقوال النووي في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وقال : إنه مما يجب تأويله لأن مذهب أهل الحق أن كل المحدثات فعل الله تعالى وخلقه سواء خيرها وشرها ا . هـ .
وفي المقام كلام طويل ليس هذا موضعه . قوله : ( أنا بك وإليك ) أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك قاله النووي . قوله : ( تباركت ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : تبارك العباد بتوحيدك وقيل : ثبت الخير عندك . وقال النووي : استحققت الثناء . قوله : ( خشع لك ) أي خضع وأقبل عليك من قولهم خشعت الأرض إذا سكنت واطمأنت . قوله : ( ومخي ) قال ابن رسلان : المراد به هنا الدماغ وأصله الودك الذي في العظم وخالص كل شيء مخه . قوله : ( وعصبي ) العصب طنب المفاصل وهو ألطف من العظم ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في مسنده من رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " وشعري " والجمهور على تضعيف هذه الزيادة . وزاد nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=3000238ودمي ولحمي } زاد nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه { nindex.php?page=hadith&LINKID=72802وما استقلت به قدمي لله رب العالمين }
قوله : ( ملء السموات ) هو [ ص: 226 ] وما بعده بكسر الميم ونصب الهمزة ورفعها والنصب أشهر ، قاله النووي ورجحه ابن خالويه وأطنب في الاستدلال وجوز الرفع على أنه مرجوح وحكي عن الزجاج أنه يتعين الرفع ولا يجوز غيره ، وبالغ في إنكار النصب . والذي تقتضيه القواعد النحوية هو ما قاله ابن خالويه . قال النووي قال العلماء : معناه حمدا لو كان أجساما لملأ السموات والأرض وما بينهما ، وهكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض ، وصرح أنه من قبيل الاستعارة . قوله : ( وملء ما شئت من شيء بعد ) وذلك كالكرسي والعرش وغيرهم مما لم يعلمه إلا الله ، والمراد الاعتناء في تكثير الحمد . قوله : ( وصوره ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وأبو داود { nindex.php?page=hadith&LINKID=3000239فأحسن صوره } وهو الموافق لقوله تعالى: { فأحسن صوركم } . قوله : ( وشق سمعه وبصره ) رواية أبي داود " فشق " قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : قال الإمام : يحتج به من يقول الأذنان من الوجه وقد مر الكلام على ذلك . قوله ( فتبارك ) هكذا رواية nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وهو في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بدون الفاء وفي سنن أبي داود بالواو
قوله : ( أحسن الخالقين ) أي المصورين والمقدرين . والخلق في اللغة الفعل الذي يوجده فاعله مقدرا له لا عن سهو وغفلة ، والعبد قد يوجد منه ذلك . قال الكعبي : لكن لا يطلق الخالق على العبد إلا مقيدا كالرب . قوله ( ما قدمت وما أخرت ) المراد بقوله ما أخرت إنما هو بالنسبة إلى ما وقع من ذنوبه المتأخرة لأن الاستغفار قبل الذنب محال كذا قال أبو الوليد النيسابوري . قال الإسنوي : ولقائل أن يقول : المحال إنما هو طلب مغفرته قبل وقوعه ، وأما الطلب قبل الوقوع أن يغفر إذا وقع فلا استحالة فيه . قوله ( وما أسررت وما أعلنت ) أي جميع الذنوب لأنها إما سر أو علن . قوله : ( وما أسرفت ) المراد الكبائر لأن الإسراف : الإفراط في الشيء ومجاوزة الحد فيه . قوله : ( وما أنت أعلم به مني ) أي من ذنوبي وإسرافي في أموري وغير ذلك
قوله : ( أنت المقدم وأنت المؤخر ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قدم من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين ، وأخر من شاء عن مراتبهم ، وقيل : قدم من أحب من أوليائه على غيرهم من عبيده ، وأخر من أبعده من غيره فلا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم . قوله : ( لا إله إلا أنت ) أي ليس لنا معبود نتذلل له ونتضرع إليه في غفران ذنوبنا إلا أنت . الحديث يدل على مشروعية الاستفتاح بما في هذا الحديث . قال النووي : إلا أن يكون إماما لقوم لا يرون التطويل .
683 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=21424كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك } . رواه أبو داود [ ص: 227 ] nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني مثله من رواية nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وللخمسة مثله من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في صحيحه أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان يجهر بهؤلاء الكلمات : يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور في سننه عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق أنه كان يستفتح بذلك ، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، وقال الأسود : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إذا افتتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك يسمعنا ذلك ويعلمنا . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ) .
أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . قال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وحارثة يعني ابن أبي الرجال المذكور في إسناد هذا الحديث قد تكلم فيه من قبل حفظه انتهى . وقال أبو داود بعد إخراجه : ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب لم يروه عن عبد السلام إلا nindex.php?page=showalam&ids=16260طلق بن غنام . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : ليس هذا الحديث بالقوي . وقال الحافظ محمد بن عبد الواحد : ما علمت فيهم يعني رجال إسناد أبي داود مجروحا انتهى . nindex.php?page=showalam&ids=16260وطلق بن غنام أخرج عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح وعبد السلام بن حرب أخرج له الشيخان ، ووثقه أبو حاتم ، وقد صحح nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم هذا الحديث وأورد له شاهدا وقال الحافظ : رجال إسناده ثقات لكن فيها انقطاع . قال : وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس والحكم بن عمرو وأبي أمامة nindex.php?page=showalam&ids=59وعمرو بن العاص nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر وأما حارثة بن أبي الرجال الذي أخرج الحديث الترمذي من طريقه فضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ويحيى والرازيان وابن عدي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد فسيأتي الكلام عليه في الباب الذي بعد هذا . وأما إن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان يجهر بهذه الكلمات فرواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16512عبدة بن أبي لبابة عنه وهو موقوف على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وعبدة لا يعرف له سماع من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وإنما سمع من nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ويقال رأى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رؤية . وقد روي هذا الكلام عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : المحفوظ عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر موقوف . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : وقد صح ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وهو في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة عنه . قال الحافظ : وفي إسناده انقطاع وهكذا رواه الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر موقوفا ورواه أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . قوله : ( سبحانك ) التسبيح : تنزيه الله تعالى وأصله كما قال ابن سيد الناس : المر السريع في عبادة الله ، وأصله مصدر مثل غفران . قوله : ( وبحمدك ) قال الخطابي : أخبرني ابن جلاد : قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج عن قوله : " سبحانك اللهم وبحمدك " فقال : معناه سبحتك . قوله : ( تبارك اسمك ) البركة ثبوت الخير الإلهي في الشيء وفيه إشارة إلى اختصاص أسمائه تعالى بالبركات . قوله : ( وتعالى [ ص: 228 ] جدك ) الجد : العظمة ، وتعالى : تفاعل من العلو أي علت عظمتك على عظمة كل أحد غيرك . قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : معنى تعالى جدك علا جلالك وعظمتك
. والحديثان وما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف من الآثار تدل على مشروعية الاستفتاح بهذه الكلمات . قال nindex.php?page=showalam&ids=13028المصنف رحمه الله: واختيار هؤلاء يعني الصحابة الذين ذكرهم بهذا الاستفتاح وجهر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر به أحيانا بمحضر من الصحابة لتعليمه الناس مع أن السنة إخفاؤه يدل على أنه الأفضل وأنه الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليه غالبا وإن استفتح بما رواه nindex.php?page=showalam&ids=8علي أو nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة فحسن لصحة الرواية انتهى . ولا يخفى أن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بالإيثار والاختيار
وأصح ما روي في الاستفتاح حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المتقدم ثم حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقد عرفت ما فيه من المقال وكذلك حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ستعرف المقال الذي فيه . قال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : أما أنا فأذهب إلى ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ولو أن رجلا استفتح ببعض ما روي كان حسنا . وقال ابن خزيمة : لا أعلم في الافتتاح بسبحانك اللهم خبرا ثابتا وأحسن أسانيده حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ثم قال : لا نعلم أحدا ولا سمعنا به استعمل هذا الحديث على وجهه .