( رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والترمذي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=22381أنه كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم } ، وقال الأسود : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حين يفتتح الصلاة يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ، ثم يتعوذ . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ) . حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أخرجه أيضا أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ولفظ الترمذي : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20156كان إذا قام إلى الصلاة كبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول : الله أكبر الله أكبر ، ثم يقول : أعوذ بالله } إلى آخر ما ذكره المصنف . ولفظ أبي داود كلفظ الترمذي إلا أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17378ثم يقول : لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول : الله أكبر [ ص: 229 ] كبيرا ثلاثا أعوذ بالله } إلى آخره . قال أبو داود : وهذا الحديث يقولون : هو عن علي بن علي يعني الرفاعي عن الحسن ، الوهم من جعفر وقال الترمذي : حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب . وقد أخذ قوم من أهل العلم بهذا الحديث . وأما أكثر أهل العلم فقالوا . : إنما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20156سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك } هكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من التابعين وغيرهم . وقد تكلم في إسناد حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لا يصح هذا الحديث انتهى كلام الترمذي . وعلي بن علي هو ابن نجاد بن رفاعة البصري وروى عنه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، ووثقه أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=15945وزيد بن الحباب nindex.php?page=showalam&ids=16131وشيبان بن فروخ . وقال الفضل بن دكين nindex.php?page=showalam&ids=16577وعفان : كان علي بن علي الرفاعي يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : هو صالح وقال nindex.php?page=showalam&ids=16992محمد بن عبد الله بن عمار : زعموا أنه كان يصلي كل يوم ستمائة ركعة وكان يشبه عيناه بعيني النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا عابدا ما أرى أن يكون له عشرون حديثا ، قيل له : أكان ثقة ؟ قال : نعم . وقال ابن معين : ثقة . وقال أبو حاتم : ليس به بأس لا يحتج بحديثه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=17382يعقوب بن إسحاق : قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة فقال اذهبوا بنا إلى سيدنا وابن سيدنا علي بن علي الرفاعي . قوله : ( من همزه ونفخه ونفثه ) قد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه تفسير هذه الثلاثة عن عمرو بن مرة الجملي بفتح الجيم والميم فقال : نفثه الشعر ونفخه الكبر وهمزه الموتة بسكون الواو بدون همز والمراد بها هنا الجنون وكذا فسره بهذا أبو داود في سننه . وإنما كان الشعر من نفثة الشيطان لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين إلى ذلك ، وقيل المراد شياطين الإنس وهم الشعراء الذين يختلقون كلاما لا حقيقة له والنفث في اللغة : قذف الريق وهو أقل من التفل
والنفخ في اللغة أيضا : نفخ الريح في الشيء وإنما فسر بالكبر لأن المتكبر يتعاظم لا سيما إذا مدح ، والهمز في اللغة أيضا : العصر يقال همزت الشيء في كفي : أي عصرته . وهمز الإنسان : اغتابه . والحديث يدل على مشروعية الافتتاح بما ذكر في الحديث ، وفيه وفي سائر الأحاديث رد لما ذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من عدم استحباب الافتتاح بشيء ، وفي تقييده ببعد التكبير كما تقدم رد لما ذهب إليه من قال : إن الافتتاح قبل التكبير ، وفيه أيضا مشروعية التعوذ من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه وإلى ذلك ذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=12418وابن راهويه وغيرهم ، وقد ذهب الهادي والقاسم من أهل البيت إلى أن محله قبل التوجه ومذهبهما أن التوجه قبل التكبيرة كما تقدم ، وقد عرفت التصريج بأنه بعد التكبير وهذا الحديث وإن كان فيه المقال المتقدم فقد ورد من طرق متعددة يقوي بعضها بعضا . منها ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=14880اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه [ ص: 230 ] ونفثه } . وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي
ومنها عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر موقوفا عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني كما ذكره المصنف وهو أيضا عند الترمذي هذا مع ما يؤيد ثبوت هذه السنة من عموم القرآن والحديث مصرح بأن التعوذ المذكور يكون بعد الافتتاح بالدعاء المذكور في الحديث . فائدة : قال الحافظ في التلخيص كلام الرافعي يقتضي أنه لم يرد الجمع بين وجهت وجهي وبين سبحانك اللهم ، وليس كذلك فقد جاء في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف ، وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بسند جيد ولكنه من رواية ابن المنكدر عنه وقد اختلف عليه فيه .
وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رواه nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه في مسنده وأعله أبو حاتم انتهى
فائدة أخرى : الأحاديث الواردة في التعوذ ليس فيها إلا أنه فعل ذلك في الركعة الأولى ، وفد ذهب الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم إلى استحبابه في كل ركعة واستدلوا بعموم قوله تعالى: { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله } ولا شك أن الآية تدل على مشروعية الاستعاذة قبل قراءة القرآن وهي أعم من أن يكون القارئ خارج الصلاة أو داخلها . وأحاديث النهي عن الكلام في الصلاة تدل على المنع منه حال الصلاة من غير فرق بين الاستعاذة وغيرها مما لم يرد به دليل يخصه ولا وقع الإذن بجنسه فالأحوط الاقتصار على ما وردت به السنة ، وهو الاستعاذة قبل قراءة الركعة الأولى فقط وسيأتي ما يدل على ذلك في باب افتتاح الثانية بالقراءة .