قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم
الأولى :
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة الوسيلة هي القربة عن
أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي وابن زيد nindex.php?page=showalam&ids=16456وعبد الله بن كثير ، وهي فعيلة من توسلت إليه أي : تقربت ; قال
عنترة :
إن الرجال لهم إليك وسيلة إن يأخذوك تكحلي وتخضبي
والجمع الوسائل ; قال :
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل
ويقال : منه سلت أسأل أي : طلبت ، وهما يتساولان أي : يطلب كل واحد من صاحبه ; فالأصل الطلب ; والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب بها ، والوسيلة درجة في الجنة ، وهي التي جاء الحديث الصحيح بها في قوله عليه الصلاة والسلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=830574فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة .