الحادية والعشرون :
الدين : الجزاء على الأعمال والحساب بها ; كذلك قال
ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج وقتادة وغيرهم ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ; ويدل عليه قوله تعالى :
يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق أي حسابهم . وقال :
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت و
اليوم تجزون ما كنتم تعملون وقال :
أئنا لمدينون أي مجزيون محاسبون . وقال
لبيد :
حصادك يوما ما زرعت وإنما يدان الفتى يوما كما هو دائن
وقال آخر :
إذا ما رمونا رميناهم ودناهم مثل ما يقرضونا
وقال آخر :
واعلم يقينا أن ملكك زائل واعلم بأن كما تدين تدان
وحكى أهل اللغة : دنته بفعله دينا ( بفتح الدال ) ودينا ( بكسرها ) جزيته ; ومنه الديان في صفة الرب تعالى أي المجازي ; وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=830145الكيس من دان نفسه أي حاسب . وقيل : القضاء . روي عن
ابن عباس أيضا ; ومنه قول
طرفة :
لعمرك ما كانت حمولة معبد على جدها حربا لدينك من مضر
ومعاني هذه الثلاثة متقاربة . والدين أيضا : الطاعة ومنه قول
عمرو بن كلثوم :
وأيام لنا غر طوال عصينا الملك فيها أن ندينا
فعلى هذا هو لفظ مشترك وهي :