قوله تعالى
أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة ابتداء وخبر والحكم العلم والفقه .
فإن يكفر بها أي بآياتنا .
هؤلاء أي كفار عصرك يا
محمد .
فقد وكلنا بها جواب الشرط ; أي وكلنا بالإيمان بها
قوما ليسوا بها بكافرين يريد
الأنصار من
أهل المدينة والمهاجرين من
أهل مكة . وقال
قتادة : يعني النبيين الذين قص الله عز وجل . قال
النحاس : وهذا القول أشبه بالمعنى ; لأنه قال بعد :
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده . وقال
أبو رجاء : هم الملائكة . وقيل : هو عام في كل مؤمن من الجن والإنس والملائكة . والباء في " بكافرين " زائدة على جهة التأكيد .
قوله تعالى
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين