قوله تعالى الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون الذين في موضع خفض نعت للكافرين . وقد يكون رفعا ونصبا بإضمار : قيل هو من قول أهل الجنة .
فاليوم ننساهم أي نتركهم في النار
كما نسوا لقاء يومهم هذا أي تركوا العمل به وكذبوا به . و " ما " مصدرية ، أي كنسيهم .
وما كانوا بآياتنا يجحدون عطف عليه ، أي وجحدهم .