قوله تعالى
ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون قوله تعالى : ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم قيل : الحجج والبراهين ; إسماع تفهم . ولكن سبق علمه بشقاوتهم
ولو أسمعهم أي لو أفهمهم لما آمنوا بعد علمه الأزلي بكفرهم . وقيل : المعنى لأسمعهم كلام الموتى الذين طلبوا إحياءهم ; لأنهم طلبوا إحياء
قصي بن كلاب وغيره ليشهدوا بنبوة
محمد صلى الله عليه وسلم .
الزجاج : لأسمعهم جواب كل ما سألوا عنه .
ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون إذ سبق في علمه أنهم لا يؤمنون .