قوله تعالى كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب الدأب العادة . وقد تقدم في " آل عمران " . أي العادة في تعذيبهم عند قبض الأرواح وفي القبور كعادة
آل فرعون . وقيل : المعنى جوزي هؤلاء بالقتل والسبي كما جوزي
آل فرعون بالغرق . أي دأبهم كدأب
آل فرعون .
قوله تعالى ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم تعليل . أي هذا العقاب ، لأنهم غيروا وبدلوا ، ونعمة الله على
قريش الخصب والسعة ، والأمن والعافية .
أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم الآية . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : نعمة الله عليهم
محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به ، فنقل إلى
المدينة وحل بالمشركين العقاب .