قوله تعالى
ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين يريد
أهل مكة ; أي هلا أنزل عليه آية ، أي معجزة غير هذه المعجزة ، فيجعل لنا الجبال
[ ص: 237 ] ذهبا ويكون له بيت من زخرف ، ويحيي لنا من مات من آبائنا . وقال
الضحاك : عصا كعصا
موسى .
فقل إنما الغيب لله أي قل يا
محمد إن نزول الآية غيب . فانتظروا أي تربصوا .
إني معكم من المنتظرين لنزولها . وقيل : انتظروا قضاء الله بيننا بإظهار المحق على المبطل .