قوله تعالى
ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
قوله تعالى
ولا يحزنك قولهم أي لا يحزنك افتراؤهم وتكذيبهم لك ،
ثم ابتدأ فقال :
إن العزة لله أي
القوة الكاملة والغلبة الشاملة والقدرة التامة لله وحده ; فهو ناصرك ومعينك ومانعك .
( جميعا ) نصب على الحال ، ولا يعارض هذا قوله :
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فإن كل عزة بالله فهي كلها لله ; قال الله سبحانه :
سبحان ربك رب العزة عما يصفون .
هو السميع العليم السميع لأقوالهم وأصواتهم ، العليم بأعمالهم وأفعالهم وجميع حركاتهم .