قوله تعالى
قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين
قوله تعالى
قالوا أجئتنا لتلفتنا أي تصرفنا وتلوينا ، يقال : لفته يلفته لفتا إذا لواه وصرفه . قال الشاعر :
تلفت نحو الحي حتى رأيتني وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا
ومن هذا التفت إنما هو عدل عن الجهة التي بين يديه .
عما وجدنا عليه آباءنا يريد من عبادة الأصنام .
وتكون لكما الكبرياء أي العظمة والملك والسلطان في الأرض
[ ص: 275 ] يريد أرض
مصر . ويقال للملك : الكبرياء لأنه أعظم ما يطلب في الدنيا .
وما نحن لكما بمؤمنين
وقرأ
ابن مسعود والحسن وغيرهما " ويكون " بالياء لأنه تأنيث غير حقيقي وقد فصل بينهما . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : حضر القاضي اليوم امرأتان .