[ ص: 6 ] قوله تعالى : ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين / قرأ
حفص وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ما ننزل الملائكة إلا بالحق واختاره
أبو عبيد .
وقرأ
أبو بكر والمفضل " ما تنزل الملائكة " . الباقون " ما تنزل الملائكة " وتقديره : ما تتنزل بتاءين حذفت إحداهما تخفيفا ، وقد شدد التاء البزي ، واختاره
أبو حاتم اعتبارا بقوله :
تنزل الملائكة والروح .
ومعنى إلا بالحق إلا بالقرآن . وقيل بالرسالة ; عن
مجاهد . وقال
الحسن : إلا بالعذاب إن لم يؤمنوا .
وما كانوا إذا منظرين أي لو تنزلت الملائكة بإهلاكهم لما أمهلوا ولا قبلت لهم توبة . وقيل : المعنى لو تنزلت الملائكة تشهد لك فكفروا بعد ذلك لم ينظروا . وأصل إذا إذ أن - ومعناه حينئذ - فضم إليها أن ، واستثقلوا الهمزة فحذفوها .