قوله تعالى :
إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين قوله تعالى :
إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا دعا - عليه السلام - مشركي العرب إلى ملة
إبراهيم ; إذ كان أباهم وباني البيت الذي به عزهم ; والأمة : الرجل الجامع للخير ، وقد تقدم محامله . وقال
ابن وهب وابن القاسم عن
مالك قال : بلغني أن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال : يرحم الله
معاذا ! كان أمة قانتا . فقيل له : يا
أبا عبد الرحمن ، إنما ذكر الله - عز وجل - بهذا
إبراهيم - عليه السلام - . فقال
ابن مسعود : إن الأمة الذي يعلم الناس الخير ، وإن القانت هو المطيع . وقد تقدم القنوت في البقرة وحنيفا في الأنعام