قوله تعالى : وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور
قوله تعالى :
وهو الذي أحياكم أي بعد أن كنتم نطفا .
ثم يميتكم عند انقضاء آجالكم .
ثم يحييكم أي للحساب والثواب والعقاب .
إن الإنسان لكفور أي لجحود لما ظهر من الآيات الدالة على قدرته ووحدانيته . قال
ابن عباس : يريد
الأسود بن عبد الأسد ، وأبا جهل بن هشام ، والعاص بن هشام ، وجماعة من المشركين . وقيل : إنما قال ذلك لأن الغالب على الإنسان كفر النعم ؛ كما قال تعالى :
وقليل من عبادي الشكور .