قوله تعالى :
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور قوله تعالى : الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ختم السورة بأن الله اصطفى
محمدا - صلى الله عليه وسلم - لتبليغ الرسالة ؛ أي ليس بعثه
محمدا أمرا بدعيا . وقيل : إن
الوليد بن المغيرة قال : أو أنزل عليه الذكر من بيننا ؛ فنزلت الآية . وأخبر أن الاختيار إليه سبحانه وتعالى .
إن الله سميع لأقوال عباده ( بصير ) بمن يختاره من خلقه لرسالته .
يعلم ما بين أيديهم يريد ما قدموا .
وما خلفهم يريد ما خلفوا ؛ مثل قوله في يس :
إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا يريد ما بين أيديهم ( وأثارهم ) يريد ما خلفوا
وإلى الله ترجع الأمور .