قوله تعالى :
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
قراءة العامة بالتاء ، واختاره
أبو حاتم . وقرأ
الأعمش ، ويحيى ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف ( يشهد ) بالياء ، واختاره
أبو عبيد ؛ لأن الجار والمجرور قد حال بين الاسم والفعل ، والمعنى : يوم تشهد ألسنة بعضهم على بعض بما كانوا يعملون من القذف والبهتان . وقيل : تشهد عليهم ألسنتهم ذلك اليوم بما تكلموا به .
وأيديهم وأرجلهم أي وتتكلم الجوارح بما عملوا في الدنيا .