[ ص: 107 ] قوله تعالى :
واجعلني من ورثة جنة النعيم دعاء بالجنة وبمن يرثها ، وهو يرد قول بعضهم : لا أسأل جنة ولا نارا .
قوله تعالى :
واغفر لأبي كان أبوه وعده في الظاهر أن يؤمن به فاستغفر له لهذا ، فلما بان أنه لا يفي بما قال تبرأ منه . وقد تقدم هذا المعنى .
إنه كان من الضالين أي المشركين . و " كان " زائدة .
ولا تخزني يوم يبعثون أي لا تفضحني على رءوس الأشهاد ، أو : لا تعذبني يوم القيامة . وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن إبراهيم يرى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة والغبرة هي القترة . وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832196يلقى إبراهيم أباه فيقول يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون فيقول الله تعالى إني حرمت الجنة على الكافرين انفرد بهما
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله .