قوله تعالى :
وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون .
قوله تعالى : وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا تقدم الكلام فيه .
ولقاء الآخرة أي بالبعث .
فأولئك في العذاب محضرون أي مقيمون . وقيل : مجموعون . وقيل : معذبون . وقيل : نازلون ; ومنه قوله تعالى :
إذا حضر أحدكم الموت أي نزل به ; قاله
ابن شجرة ، والمعنى متقارب .