[ ص: 41 ] قوله تعالى :
ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين .
قوله تعالى : ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات أي المعجزات والحجج النيرات فانتقمنا ؛ أي فكفروا فانتقمنا ممن كفر .
وكان حقا علينا نصر المؤمنين ( حقا ) نصب على خبر كان ، و ( نصر ) اسمها . وكان
أبو بكر يقف على ( حقا ) ؛ أي وكان عقابنا حقا ، ثم قال :
علينا نصر المؤمنين ابتداء وخبر ; أي أخبر بأنه لا يخلف الميعاد ، ولا خلف في خبرنا . وروي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=864487ما من مسلم يذب عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله تعالى أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة - ثم تلا - وكان حقا علينا نصر المؤمنين . ذكره
النحاس والثعلبي nindex.php?page=showalam&ids=14423والزمخشري وغيرهم .