قوله تعالى :
فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون .
قوله تعالى :
فإنك لا تسمع الموتى أي وضحت الحجج يا
محمد ; لكنهم لإلفهم تقليد الأسلاف في الكفر ماتت عقولهم وعميت بصائرهم ، فلا يتهيأ لك إسماعهم وهدايتهم . وهذا رد على
القدرية .
إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا أي لا تسمع مواعظ الله إلا المؤمنين الذين يصغون إلى أدلة التوحيد وخلقت لهم الهداية . وقد مضى هذا في ( النمل ) ووقع قوله
بهاد العمي هنا بغير ياء .