التاسعة : قوله تعالى :
هو الذي خلق لكم ما في الأرض ابتداء وخبر . " ما " في موضع نصب جميعا عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه نصب على الحال
ثم استوى أهل نجد يميلون
[ ص: 248 ] ليدلوا على أنه من ذوات الياء ،
وأهل الحجاز يفخمون . " سبع " منصوب على البدل من الهاء والنون ، أي فسوى سبع سماوات . ويجوز أن يكون مفعولا على تقدير يسوي بينهن سبع سماوات ، كما قال الله جل وعز :
واختار موسى قومه سبعين رجلا أي من قومه ، قاله النحاس . وقال
الأخفش : انتصب على الحال .
وهو بكل شيء عليم ابتداء وخبر والأصل في " هو " تحريك الهاء ، والإسكان استخفاف . والسماء تكون واحدة مؤنثة ، مثل عنان ، وتذكيرها شاذ ، وتكون جمعا لسماوة في قول
الأخفش ، وسماءة في قول
الزجاج ، وجمع الجمع سماوات وسماءات . فجاء سواهن إما على أن السماء جمع وإما على أنها مفرد اسم جنس . ومعنى سواهن سوى سطوحهن بالإملاس . وقيل : جعلهن سواء .