العاشرة : قوله تعالى :
وهو بكل شيء عليم أي بما خلق وهو خالق كل شيء ، فوجب أن يكون عالما بكل شيء ، وقد قال :
ألا يعلم من خلق فهو العالم والعليم بجميع المعلومات بعلم قديم أزلي واحد قائم بذاته ، ووافقنا
المعتزلة على العالمية دون العلمية . وقالت
الجهمية : عالم بعلم قائم لا في محل ، تعالى الله عن قول أهل الزيغ والضلالات ، والرد على هؤلاء في كتب الديانات . وقد وصف نفسه سبحانه بالعلم فقال :
أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ، وقال :
فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ، وقال :
فلنقصن عليهم بعلم ، وقال :
وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ، وقال :
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو الآية . وسندل على ثبوت علمه وسائر صفاته في هذه السورة عند قوله :
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر إن شاء الله تعالى . وقرأ
الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون عن
نافع بإسكان الهاء من : هو وهي ، إذا كان قبلها فاء أو واو أو لام أو ثم ، وكذلك فعل
أبو عمرو إلا مع ثم . وزاد
أبو عون عن
الحلواني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون إسكان الهاء من " أن يمل هو " والباقون بالتحريك .