قوله تعالى :
فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .
قوله تعالى :
فما أوتيتم من شيء يريد من الغنى والسعة في الدنيا .
فمتاع الحياة الدنيا أي فإنما هو متاع في أيام قليلة تنقضي وتذهب ، فلا ينبغي أن يتفاخر به . والخطاب للمشركين . :
[ ص: 34 ] وما عند الله خير وأبقى يريد من الثواب على الطاعة
للذين آمنوا صدقوا ووحدوا
وعلى ربهم يتوكلون نزلت في
أبي بكر الصديق حين أنفق جميع ماله في طاعة الله فلامه الناس . وجاء في الحديث أنه : أنفق ثمانين ألفا .