قوله تعالى :
وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون
قوله تعالى :
وقالوا أآلهتنا خير أم هو أي آلهتنا خير أم
عيسى ؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . وقال : خاصموه وقالوا إن كل من عبد من دون الله في النار ، فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع
عيسى والملائكة
وعزير ، فأنزل الله تعالى :
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون الآية . وقال
قتادة : ( أم هو ) يعنون
محمدا صلى الله عليه وسلم . وفي قراءة
ابن مسعود ( آلهتنا خير أم هذا ) وهو يقوي قول
قتادة ، فهو استفهام تقرير في أن آلهتهم خير . وقرأ
الكوفيون ويعقوب ( أألهتنا ) بتحقيق الهمزتين ، ولين الباقون . وقد تقدم .
ما ضربوه لك إلا جدلا ( جدلا ) حال ، أي : جدلين . يعني ما ضربوا لك هذا المثل إلا إرادة الجدل ; لأنهم علموا أن المراد بحصب جهنم ما اتخذوه من الموات (
بل هم قوم خصمون ) مجادلون بالباطل . وفي صحيح
الترمذي عن
أبي أمامة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=831122ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه [ ص: 96 ] إلا أوتوا الجدل - ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية - ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون .