قوله تعالى :
أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين قوله تعالى : أن أدوا إلي عباد الله قال
ابن عباس : المعنى جاءهم فقال : اتبعوني . ف
عباد الله منادى . وقال
مجاهد : المعنى أرسلوا معي عباد الله وأطلقوهم من العذاب . ف
عباد الله على هذا مفعول . وقيل : المعنى أدوا إلي سمعكم حتى أبلغكم رسالة ربي .
إني لكم رسول أمين أي أمين على الوحي فاقبلوا نصحي . وقيل : أمين على ما أستأديه منكم فلا أخون فيه .
وأن لا تعلوا على الله أي لا تتكبروا عليه ولا ترتفعوا عن طاعته . وقال
قتادة : لا تبغوا على الله .
ابن عباس : لا تفتروا على الله . والفرق بين البغي والافتراء : أن البغي بالفعل والافتراء بالقول . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : لا تعظموا على الله .
يحيى بن سلام : لا تستكبروا على عبادة الله . والفرق بين التعظيم والاستكبار : أن التعظيم تطاول المقتدر ، والاستكبار ترفع المحتقر ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي إني آتيكم بسلطان مبين قال
قتادة : بعذر بين . وقال
يحيى بن سلام بحجة بينة . والمعنى واحد ، أي : برهان بين .