قوله تعالى :
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون .
قوله تعالى :
ومن أضل أي لا أحد أضل وأجهل
ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهي الأوثان .
وهم عن دعائهم غافلون يعني لا يسمعون ولا
[ ص: 172 ] يفهمون ، فأخرجها وهي جماد مخرج ذكور بني آدم ، إذ قد مثلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تخدم .