قوله تعالى :
ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون .
قوله تعالى :
ولكل درجات أي ولكل واحد من الفريقين المؤمنين والكافرين من
الجن والإنس مراتب عند الله يوم القيامة بأعمالهم . قال
ابن زيد : درجات أهل النار في هذه الآية تذهب سفالا ، ودرج أهل الجنة علوا . وليوفيهم أعمالهم قرأ
ابن كثير وابن محيصن وعاصم وأبو عمرو ويعقوب بالياء لذكر الله قبله ، وهو قوله تعالى :
إن وعد الله حق واختاره
أبو حاتم . الباقون بالنون ردا على قوله تعالى :
ووصينا الإنسان بوالديه وهو اختيار
أبي عبيد .
وهم لا يظلمون أي لا يزاد على مسيء ولا ينقص من محسن .