قوله تعالى : ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم .
أي ذلك الإضلال والإتعاس ; لأنهم كرهوا ما أنزل الله من الكتب والشرائع .
[ ص: 215 ] فأحبط أعمالهم أي ما لهم من صور الخيرات ، كعمارة المسجد وقرى الضيف وأصناف القرب ،
ولا يقبل الله العمل إلا من مؤمن . وقيل : أحبط أعمالهم أي : عبادة الصنم .