قوله تعالى : ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم .
قوله تعالى : ( ذلك ) أي ذلك جزاؤهم .
بأنهم اتبعوا ما أسخط الله قال
ابن عباس : هو كتمانهم ما في التوراة من نعت
محمد صلى الله عليه وسلم . وإن حملت على المنافقين فهو إشارة إلى ما أضمروا عليه من الكفر .
وكرهوا رضوانه يعني الإيمان .
فأحبط أعمالهم أي ما عملوه من صدقة وصلة رحم وغير ذلك ، على ما تقدم .