قوله تعالى :
سلهم أيهم بذلك زعيم أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
قوله تعالى :
سلهم أيهم بذلك زعيم أي سل يا
محمد هؤلاء المتقولين علي : أيهم كفيل بما تقدم ذكره . وهو أن لهم من الخير ما للمسلمين . والزعيم : الكفيل والضمين ; قاله
ابن عباس وقتادة . وقال
ابن كيسان : الزعيم هنا القائم بالحجة والدعوى . وقال
الحسن :
[ ص: 229 ] الزعيم الرسول .
" أم لهم شركاء " أي ألهم والميم صلة . " شركاء " أي شهداء .
فليأتوا بشركائهم يشهدون على ما زعموا .
" إن كانوا صادقين " في دعواهم . وقيل : أي فليأتوا بشركائهم إن أمكنهم ; فهو أمر معناه التعجيز .