قوله تعالى : وما هو إلا ذكر للعالمين أي وما القرآن إلا ذكر للعالمين . وقيل : أي وما
محمد إلا ذكر للعالمين يتذكرون به . وقيل : معناه شرف ; أي القرآن . كما قال تعالى :
وإنه لذكر لك ولقومك والنبي صلى الله عليه وسلم شرف للعالمين أيضا . شرفوا باتباعه والإيمان به صلى الله عليه وسلم .