قوله تعالى :
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد
قوله تعالى :
وما نقموا منهم وقرأ
أبو حيوة ( نقموا ) بالكسر ، والفصيح هو الفتح ، وقد مضى في ( براءة ) القول فيه : أي ما نقم الملك وأصحابه من الذين حرقهم .
إلا أن يؤمنوا أي إلا أن يصدقوا .
بالله العزيز أي الغالب المنيع . الحميد أي المحمود في كل حال .
الذي له ملك السماوات والأرض لا شريك له ولا نديد
والله على كل شيء شهيد أي عالم بأعمال خلقه لا تخفى عليه خافية .