عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير القرطبي
سورة الشمس
قوله تعالى فألهمها فجورها وتقواها
فهرس الكتاب
تفسير القرطبي
القرطبي - شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
صفحة
68
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
قوله تعالى :
فألهمها فجورها وتقواها
قوله تعالى :
فألهمها
أي عرفها كذا روى
ابن أبي نجيح
عن
مجاهد
. أي عرفها طريق الفجور والتقوى وقاله
ابن عباس
. وعن
مجاهد
أيضا : عرفها الطاعة والمعصية . وعن
محمد بن كعب
قال : إذا أراد الله - عز وجل - بعبده خيرا ، ألهمه الخير فعمل به ، وإذا أراد به
[
ص:
68 ]
السوء ، ألهمه الشر فعمل به . وقال
الفراء
: فألهمها قال : عرفها طريق الخير وطريق الشر كما قال :
وهديناه النجدين
. وروى
الضحاك
عن
ابن عباس
قال : ألهم المؤمن المتقي تقواه ، وألهم الفاجر فجوره . وعن
سعيد
عن
قتادة
قال : بين لها فجورها وتقواها . والمعنى متقارب . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832543
قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألهمها فجورها وتقواها قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها " .
ورواه
جويبر
عن
الضحاك
عن
ابن عباس
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=832544
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ هذه الآية : فألهمها فجورها وتقواها رفع صوته بها ، وقال : " اللهم آت نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكاها " .
وفي صحيح
مسلم ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11822
أبي الأسود الدؤلي
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=832545
قال لي
عمران بن حصين
: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ، ويكدحون فيه ، أشيء قضي ومضى عليهم من قدر سبق ، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم ، وثبتت الحجة عليهم ؟ فقلت : بل شيء قضي عليهم ، ومضى عليهم . قال فقال : أفلا يكون ظلما ؟ قال : ففزعت من ذلك فزعا شديدا ، وقلت : كل شيء خلق الله وملك يده ، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون . فقال لي : يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك ، إن رجلين من
مزينة
أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا : يا رسول الله ، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه : أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق ، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم . وثبتت الحجة عليهم ؟ فقال : " لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم . وتصديق ذلك في كتاب الله - عز وجل - : ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " .
والفجور والتقوى : مصدران في موضع المفعول به .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث