التاسعة عشرة : واختلفوا في
إمامة ولد الزنى فقال
مالك أكره أن يكون إماما راتبا وكره ذلك
عمر بن عبد العزيز وكان
عطاء بن أبي رباح يقول له أن يؤم إذا كان مرضيا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي وأحمد وإسحاق وتجزئ الصلاة خلفه عند أصحاب الرأي ، وغيره أحب إليهم وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أكره أن ينصب إماما راتبا من لا يعرف أبوه ومن صلى خلفه أجزأه وقال
عيسى بن دينار لا أقول بقول
مالك في إمامة ولد الزنى وليس عليه من ذنب أبويه شيء ونحوه قال
ابن عبد الحكم إذا كان في نفسه أهلا للإمامة قال
ابن المنذر يؤم لدخوله في جملة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=832835يؤم القوم أقرؤهم وقال
أبو عمر ليس في شيء من الآثار الواردة في شرط الإمامة ما يدل على مراعاة نسب وإنما فيها الدلالة على الفقه والقراءة والصلاح في الدين .
[ ص: 334 ]