الثالثة والعشرون : زعم
المبرد فيما ذكر
ابن الأنباري في كتاب ( الزاهر ) له : أن ( الرحمن ) اسم عبراني فجاء معه ب ( الرحيم ) وأنشد :
لن تدركوا المجد أو تشروا عباءكم بالخز أو تجعلوا الينبوت ضمرانا أو تتركون إلى القسين هجرتكم
ومسحكم صلبهم رحمان قربانا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق الزجاج في ( معاني القرآن ) : وقال
أحمد بن يحيى : " الرحيم " عربي و " الرحمان " عبراني ، فلهذا جمع بينهما . وهذا القول مرغوب عنه .
وقال
أبو العباس : النعت قد يقع للمدح ; كما تقول : قال
جرير الشاعر : وروى
مطرف عن
قتادة في
قول الله عز وجل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال : مدح نفسه . قال
أبو [ ص: 101 ] إسحاق : وهذا قول حسن . وقال
قطرب : يجوز أن يكون جمع بينهما للتوكيد . قال
أبو إسحاق : وهذا قول حسن ، وفي التوكيد أعظم الفائدة ، وهو كثير في كلام العرب ، ويستغنى عن الاستشهاد ; والفائدة في ذلك ما قاله
محمد بن يزيد : إنه تفضل بعد تفضل ، وإنعام بعد إنعام ، وتقوية لمطامع الراغبين ، ووعد لا يخيب آمله .