التاسعة عشرة : روى
عبد الله بن بشر المازني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اتقوا الدنيا فوالذي نفسي بيده إنها لأسحر من هاروت وماروت . قال علماؤنا : إنما كانت الدنيا أسحر منهما لأنها تسحرك بخدعها ، وتكتمك فتنتها ، فتدعوك إلى التحارص عليها والتنافس فيها ، والجمع لها والمنع ، حتى تفرق بينك وبين طاعة الله تعالى ، وتفرق بينك وبين رؤية الحق ورعايته ، فالدنيا أسحر منهما ، تأخذ بقلبك عن الله ، وعن القيام بحقوقه ، وعن وعده ووعيده . وسحر الدنيا محبتها وتلذذك بشهواتها ، وتمنيك بأمانيها الكاذبة حتى تأخذ بقلبك ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=837131حبك الشيء يعمي ويصم .