الثالثة :
خراب المساجد قد يكون حقيقيا كتخريب
بخت نصر والنصارى بيت المقدس على ما ذكر أنهم غزوا
بني إسرائيل مع بعض ملوكهم - قيل : اسمه
نطوس بن اسبيسانوس الرومي فيما ذكر
الغزنوي - فقتلوا وسبوا ، وحرقوا التوراة ، وقذفوا في
بيت المقدس العذرة وخربوه .
ويكون مجازا كمنع المشركين المسلمين حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
المسجد الحرام ، وعلى الجملة فتعطيل المساجد عن الصلاة وإظهار شعائر الإسلام فيها خراب لها .