قوله تعالى :
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فيه مسألة واحدة روي عن
ابن عباس وأبي ذر وأبي أمامة nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء وعبد الله بن بشر الغافقي nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي أنها نزلت في علف الخيل المربوطة في سبيل الله . وذكر
ابن سعد في الطبقات قال : أخبرت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16976محمد بن شعيب بن شابور قال : أنبأنا
سعيد بن سنان عن
يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده
عريب nindex.php?page=hadith&LINKID=837912أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى : الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال : [ ص: 316 ] ( هم أصحاب الخيل ) . وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=837913المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك ) . وروي عن
ابن عباس أنه قال : نزلت في
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كانت معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم جهرا ، ذكره
عبد الرزاق قال : أخبرنا
عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن
ابن عباس .
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : نزلت في رجل فعل ذلك ، ولم يسم
عليا ولا غيره . وقال
قتادة . هذه الآية نزلت في المنفقين من غير تبذير ولا تقتير . ومعنى ( بالليل والنهار ) في الليل والنهار ، ودخلت الفاء في قوله تعالى : ( فلهم ) لأن في الكلام معنى الجزاء . وقد تقدم . ولا يجوز زيد فمنطلق .