قوله تعالى : ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
يعني
اليهود والنصارى في قول جمهور المفسرين . وقال بعضهم : هم المبتدعة من هذه الأمة . وقال
أبو أمامة : هم
الحرورية ; وتلا الآية . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات
اليهود والنصارى . جاءهم مذكر على الجمع ، وجاءتهم على الجماعة .
[ ص: 158 ]