القول في تأويل قوله تعالى (
فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ( 94 ) )
قال
أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بذلك : فمن كذب على الله منا ومنكم ، من بعد مجيئكم بالتوراة ، وتلاوتكم إياها ، وعدمكم ما ادعيتم من تحريم الله العروق ولحوم الإبل وألبانها فيها "
فأولئك هم الظالمون " يعني : فمن فعل ذلك منهم "فأولئك" ، يعني : فهؤلاء الذين يفعلون ذلك " هم الظالمون " ، يعني : فهم الكافرون ، القائلون على الله الباطل ، كما : -
[ ص: 17 ]
7421 - حدثنا
المثنى قال ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون قال ، حدثنا
هشيم ، عن
زكريا ، عن
الشعبي : "
فأولئك هم الظالمون " قال ، نزلت في اليهود .