القول في
تأويل قوله ( واتقوا الله لعلكم تفلحون ( 200 ) )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك تعالى ذكره : " واتقوا الله" ، أيها المؤمنون ، واحذروه أن تخالفوا أمره أو تتقدموا نهيه"لعلكم تفلحون" ، يقول : لتفلحوا فتبقوا في نعيم الأبد ، وتنجحوا في طلباتكم عنده ، كما : -
[ ص: 510 ]
8399 - حدثنا
يونس قال : أخبرنا
ابن وهب قال : أخبرني
أبو صخر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي : أنه كان يقول في قوله : "
واتقوا الله لعلكم تفلحون " ، واتقوا الله فيما بيني وبينكم ، لعلكم تفلحون غدا إذا لقيتموني . آخر تفسير سورة آل عمران .