القول في
تأويل قوله ( وابن السبيل )
قال
أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم
ابن السبيل هو المسافر الذي يجتاز مارا
ذكر من قال ذلك
9484 - حدثنا
الحسن بن يحيى قال أخبرنا
عبد الرزاق قال أخبرنا
معمر عن
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16406وابن أبي نجيح عن
مجاهد :
وابن السبيل : هو الذي يمر عليك وهو مسافر .
9484 م - حدثني
المثنى قال حدثنا
سويد بن نصر قال أخبرنا
ابن المبارك عن
معمر عن
ابن أبي نجيح عن
مجاهد وقتادة مثله
9485 - حدثني
المثنى قال حدثنا
إسحاق قال حدثنا
ابن أبي جعفر عن أبيه عن
الربيع في قوله
وابن السبيل قال هو المار عليك وإن كان في الأصل غنيا .
وقال آخرون هو الضيف .
ذكر من قال ذلك :
9486 - حدثني
المثنى قال حدثنا
أبو حذيفة قال حدثنا
شبل عن
[ ص: 347 ] ابن أبي نجيح عن
مجاهد في قوله
وابن السبيل قال : الضيف له حق في السفر والحضر
9487 - حدثنا
بشر بن معاذ قال حدثنا
يزيد قال حدثنا
سعيد عن
قتادة :
وابن السبيل : وهو الضيف .
9488 - حدثني
المثنى قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون قال أخبرنا
هشيم عن
جويبر عن
الضحاك :
وابن السبيل قال الضيف
9489 - حدثنا
يحيى بن أبي طالب قال حدثنا
يزيد قال أخبرنا
جويبر عن
الضحاك مثله .
قال
أبو جعفر : والصواب من القول في ذلك : أن ابن السبيل هو صاحب الطريق . والسبيل هو الطريق ، وابنه صاحبه الضارب فيه فله الحق على من مر به محتاجا منقطعا به إذا كان سفره في غير معصية الله أن يعينه إن احتاج إلى معونة ويضيفه إن احتاج إلى ضيافة وأن يحمله إن احتاج إلى حملان .